من قصص القرآن الكـريم ( كيف يحيي الله الموتى ؟ )

بـــســـم اللـــه الرحــمن الرحـــيم


اليوم جبت لكم معجزة من معجزاات اله سبحاانه و تعالى انشالله تعجبكم ..




كاان هنااك رجــل صاالـح اسمه عزيــز .. كاان عزيــز راكب حمااره و يسير في طريقه راجعاا إلى بلده و كــان الطريق طويلا و حاارا

فقرر ان ينزل ليستريح هو و حمااره .. جلس عزيز إلى جواار حائط قديم و اخرج طعاامه ليأكل و كان طعامه مكون من التين و العنب

و بعض العصير ... نظر حوله فلم يجد أي انساان أو حيواان فكل ما حوله خرائب و بيوت مهمة . استغرب عزيز لأن هذه البلدة كانت

جميلة و عاامرة بالناس و الأطفال و الأسواق و البساتين و الحقول و الحيواناات و الطيور كاانت البلدة كلها خرابا و فيها بعض القبور

فكر عزير و قاال : إن الله يقول إن كل النااس سيحيون يووم القياامة ليحاسبهم على أعماالهم فكيف سيحيي الله هذه البلدة؟؟ و

كيف سحيي الله الموتى . عرف الله ما في نفس عزيز فأراد أن يجيب على سؤاله فأماته و أمات حصانه مئة سنه . و بعد مرور مئة

أحياا الله عزيزا و حين صحا نظر حوله و بحث عن حمااره فلم يجده و رأى في مكانه بعض العظاام ثم سمع صووت من السمااء يسأله

عن المدة التي فااتت ظن عزيز أنه مات اياماا عدة فدهش حين علم أنه مااتنئة عاام و عرف لماذاا تحوول كلبه إلى عظام و حين

نظر إلى طعامه و جده سليماا لم يفسد دليل على قدرة الله تعالى .. أرااد الله ان يري عزيز كيف يحيي الموتى فأحياا الكلب امامه

حيث تجمعت العظام و تكون الهيكل العظمي ثم بدأ باللحم يغطي العظام و تكون الجلد و الشعر و صحاا الكلب سبحاان الله تعاالى

رأى عزيز بنفسه كيف يحييالله الموتى ثم ركب كلبه و رجع إلى بلده و أخبر النااس أنه عزيز فتعجبووا و قالو إن غزيز ماات من مئة

عام .. طلب الناس منه أن يكتب التوراه ليتأكدوا أنه هو فقد كان عزيز يحفظ التوراه فجلس و كتبهاا كلهاا كلمة كلمة . علم الناس أنه

هوو عزيز و ظلووا يتحدثون عن قصته و عن هذه المعجزة