يفجر الحب طاقات الابدلع في نفوس الشعراء
وينعمون بة ويشقون بة ايضا ويحلوا لهم ان يعرفوا بة وان يروي الناس على مدار الايام
قصص هواهم وعشقهم
احب جميل بثينة وهوى كثير عزة وعشق ابن زيدون ولادة واحب
عنترة عبلة ونظم كل منهم الكثير من الشعر في محبوبتة وقد امتاز حبهم بعذرية العواطف
وبراءة المشاعر فهو حب طاهر لا يعرف الاهواء الجامحة ولا الرغبات الآثمة وهو عشق
ارواح لارواح واستبداد قلوب بقلوب فسموا بهذا الحب وارتقوا بة
يقول جميل في
بثينة :
واني لأرضى من بثينتة بالذي
لو ابصره الواشي لقرت
بلابله
بلا وبأن لا استطيع وبالمنى
وبالأمل المرجو قد خاب آمله
وبالنظرة
العجلى وبالحول تنقضي
أواخرة لا تلتقي وأوائله
ويقول ايضا :
اريد
لانسى ذكرها فكانما
تمثل لي ليلي على كل مرقب
ويذكر الرواة ان بثينة
كانت امرأة ذكية القلب قوية الروح ومما قالة فيها جميل ايضا :
وما ذكرتك
النفس يا بثن مرة
من الدهر الا كادت النفس تتلف
والا اعترتني زفرة واستكانة
وجاء لها سجل من الدمع يذرف
فذكراها تعذب النفس وتذيب حنايا الصدر فيزفر
حنانا وشوقا اليها وتذرف عيناه الدمع لهفة الى رؤياها
كثير
وعزة
وقال كثير في عزة :
الله لو اردت زيادة
في حب عزة ما وجدت
مزيدا
ويقول فيها :
سيهلك في الدنيا شفيق عليكم
اذا غاله من حادث
الدهر غائله
ويخفى لكم حبا شديدا ورهبة
وللناس أشغال وحبك شاغله
يود بأن
يمسي سقيما لعلها
اذا سمعت عنه بشكوى تراسله
ويجهد للمعروف في طلب
العلا
لتحمد يوما عند عز شمائله
ان حنان المحب الذي لا يبكي نفسه وانمكا
يبكي بعد محبوبته عنه ويكنم السر من اجل هواها ويتمنى ان يمرض لكي يلقاها ويرقى
باخلاقه لتذكر محاسنه لديها .
ويقول كثير ايضا :
امنقطع يا عز ما كان
بيننا
وشاجرني يا عز فيك الشواجر
اذا قيل هذا بيت عزة قادني
اليه الهوى
ةاستعجلني البوادر
اصد وبي مثل الجنون لكي يرى
رواة الخفا اني لبيتك هاجر
ألا ليت حظي منك يا عز انني
اذا بنت باع الصبر لي منك تاجر
ويقودة
قلبة الى بيتها وقد اعترتة هزته من الجنون ويتمنى المستحيل حين يتمنى ان يشتري
الصبر.
ابن زيدون وولادة
انشد ابن زيدون في ولادة وقال:
ان غبت
الق انسانا يؤانسني
وان حضرت فكل الناس قد حضرا
ثم سقته ((ولادة )) مر
الفراق وعذبته بجفائها واعراضها فانشد :
ان الزمان الذي عهدي به حسن
قد
حال مذ غاب عني وجهك الحسن
انت الحياة فان يقدر فراقك لي
فليحفر القبر او
فليحضر الكفن
ثم قال :
كم ذا اريد ولا اراد ؟
يا سوء ما لقي الفؤاد
اصفي الوداد مدللا
لم يصف لي منه الوداد
يقضي على دلالة
في كل حين
او يكاد
كيف السلو عن الذي
مثواة من قلبي السواد
ملك القلوب بحسنه
فلها اذا امر انقياد
يا هاجري كم استفيد
الصبر عنك فلا افاد
أفلا
رثيت لمن يبيت
وحشو مقلته السهاد
فيحلم الشاعر بعودة الحبيب وينشد
:
ليت شعري والنفس تعلم ان ليس
بمجد على الفتى ليت شعري
هل لخالي زماننا
من رجوع
ام لماضي زماننا من فكر
ويتذكر ابن زيدون ايام الهوىوالعشق فيبكي
ملتاعا وينشد :
اضحى التنائي بديلا من تدانينا
وناب عن طيب لقيانا
تجافينا
الا وقد حان صبح البين صبحنا
حين فقام بنا للحين داعينا
من مبلغ
الملبسينا بانتزاحهم
حزنا مع الدهر لا يبلى ويبلينا
ان الزمان الذي ما زال
يضحكنا
انسا بقربهم قد عاد يبكينا
غيظ العدى من تساقينا الهوى فدعوا
بأن
نغص فقال الدهر آمينا
فانحل ما كان معقودا بأنفسنا
وانبت ما كان موصولا
بأيدينا
وقد نكون ومايخشى تفرقنا
فاليوم نحن وما يرجى تلاقينا
وقال ايضا :
يا نازحا وضمير القلب مثواه
انستك دنياك عبدا انت
دنياه
الهتك عنه فكاهات تلذ بها
فليس يجري ببال منك ذكراه
عل الليالي
تبقينا الى امل
الدهر يعلم والايام معناه