مرحبا
اليوم معاي مقاله قديمه شوي
بس ماحد يعرف عنه أي شي لأنها
ماترجمة من قبل
ولأول مره تترجم للعربيه
أتمنى تستمتعو فيها
لأنه بجد مميزه
http://im13.gulfup.com/2011-12-14/1323931681662.jpg
أجمل ماقاله نجاتي شاشماز عن والدته
مقاله كتبها نجاتي شاشماز في تاريخ 11/5/2009
ترجمة المبدع :ماجد صبره
كلام الام
نجاتي شاشماز
يللي بيعرفوني عن قرب بيعرفوا انه بحب اعمل سياحه بشنط كثيره ولما رحت على امريكا للدراسه اخذت معاي كثير حاجات
اول شي عملته بعد منقلت لبيتي هو فتح الحقائب. وكان كل شيء اخرجه من الحقائب اخرج معه ذكرى. لما فتحت الحقائب تذكرت وانا احضر فيهم. وتذكرت الحسره في عيون امي . مع اني كنت التذكرى دائما بوجهها الضاحك.
فقد دخلت نصائح وتحذيرات واقتراحات امي الى الحقائب بصمت جنبا الى جنب مع الاشياء المرتبه في الحقيبه . احيانا كانت تذكرني هذه الاشياء بطفولتي الشقيه .
في فترة وانا اكبر ما كنت كثير اسمع كلام امي. احيانا كنت احزنها. ولكن انا اعلم انها كانت تحبني كثيرا وانها كانت تعمل كل ما تستطيع لتجعلني سعيدا. ولكن احيانا كانت تتعارض طلباتي مع امالها. كانت توقظني وانا كنت استاء. كنت اريد ان تتركني حرا ، لهيك ما كنت كثير اخذ بنصائحها وتحذيراتها.
وعندما احسست بعدم وجودها مع اول يوم لي في الغربه تغيرت عندي اشياء كثيره. رائحة ازهارها في انفي، والاشياء التي لم اكن اعملها لنفسي واكنت هي تعملها لي وهي مستمتعه، هناك اكتشفت كم كنت شقيا ولا استمع لكلامها. وعلمت ان الاشياء الصحيحة التي فعلتها كانت بسبب نصائحها وتوجيهاتها. وكان استماعي لها وهي غير موجوده قد قربني منها اكثر. وانا احببت هذا القرب كثيرا. وقد قررت ان استمع لكلامها. وكنت كان موجودا في كل لحظة في حياتي اليومية. وعندما بدات حياة جديدة فهمت امي اثر واكببتها اكثر.
بالتجارب عرفت ان شقاوتي كانت بسبب جهلي
كما قال سقراط قبل عصور : "ليست الحرية هي ان تعمل كل ما تريد" نعتقد ان اباءنا وامهاتنا واخواننا يضعون العراقيل امامنا عندما نريد ان نعمل شيا لا نعرفه ولا نعلمه. ولكنهم في الحقيقة يريدون ان ينقذونا ويحمونا من هذا الشي الذي لا نعلمه . لانهم همم اكثر من يحبنا. حقا تحصل الحريه باجتماع المعرفة والحب. هذا الشيء تعلمته من امي.
عندما عدت لاحظت امي انني تغيرت كثيرا فقالت لي "تبدو ناضجا كثيرا" . فكان الشي الذي يجعل الناس ينجوا هو الاستماع لكلام امهم.
امي: بحبك، وبرحمتلك، وبوجهك الضاحك، وبكرمك، أحبك كثيرا، واقبل اياديكي