منتديات وادي الذئاب
مكانة الصلاة في الاسلام 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مكانة الصلاة في الاسلام 829894
ادارة المنتدي مكانة الصلاة في الاسلام 103798
منتديات وادي الذئاب
مكانة الصلاة في الاسلام 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مكانة الصلاة في الاسلام 829894
ادارة المنتدي مكانة الصلاة في الاسلام 103798
منتديات وادي الذئاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اذا لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
          

 

 مكانة الصلاة في الاسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مجنونة وادي الذئاب morad
*^& ذئب يستحق لقب مراد علمدار &^*
*^& ذئب يستحق لقب مراد علمدار &^*
مجنونة وادي الذئاب morad


عدد المساهمات : 143
نقاط التميز : 325
تاريخ التسجيل : 26/09/2011
العمر : 37

مكانة الصلاة في الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: مكانة الصلاة في الاسلام   مكانة الصلاة في الاسلام I_icon_minitime18/11/2011, 8:55 am

مكانة الصلاة في الإسلام




الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فإن الصّلاة هي أعظم وأكد أركان الإسلام بعد الشّهادتين، وهو عنوان إسلام العبد ودلالة إيمانه، من تركها فقد كفر، قال تعالى: مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّين َ [المدثر:42-43]، وقال : { االعهد الذي بيننا وبينهم الصّلاة، فمن تركها فقد كفر } [رواه التّرمذي 2621 وقال: حسن صحيح غريب، وصححه الألباني]، وقال أيضاً عليه الصّلاة والسّلام: { بين الرّجل وبين الشّرك والكفر ترك الصّلاة } [رواه مسلم 82]. وتارك الصّلاة لا يُقبل منه أي عمل ولا يجوز أن يُزوج بالمرأة المسلمة، ولا يرث ولا يُورث، وليس له ولاية على أولاده المسلمين، ولا تؤكل ذبيحته، وإذا مات لا يغسل ولا يكفن ولا يصلّى عليه ولا يدفن بمقابر المسلمين بل يُخرج به إلى الصّحراء ويُدفن بها، ومأواه جهنم وبئس المصير، فأيّ خزيٍ وأيّ عارٍ وأيّ عذابٍ أعظم من هذا العذاب والعياذ بالله.
ولعظم شأن الصّلاة فإنّها هي الوحيدة التي فُرضت من فوق سبع سماوات، وهي أول ما يحاسب عنه المرء يوم القيامة، فإن صلحت صلح سائر العمل، وإن فسدت فسد سائر العمل، وهي واجبة على كل مسلم بالغ عاقل ذكراً أو أنثى، وهي تجب في كل حال في الصّحة والمرض والإقامة والسّفر والأمن والخوف على قدر الاستطاعة، فحافظ عليها جيداً أيها المسلم بشروطها وأركانها وواجباتها إن كنت صادقًا في إسلامك ولا تخالف أفعالك وأقوالك فتكون من المنافقين، وتسقط من عين الله عزّ وجلّ، وإياك، إياك أن تكون من المسلمين المزيفين الّذين يتسمون بالإسلام ولا يطبقون أحكامه، أو تكون من الّذين يصلون وقتًا ويدعون أوقاتًا، فإن هذه ليست من صفات المسلم الحق، بل إن من صفات المسلم الحق الاستسلام لله والانقياد له وطاعته بكل ما يأمر به ومن ذلك أداء هذه الصّلاة والمحافظة عليها في أوقاتها.
وجوب صلاة الجماعة
لقد أمر الله تعالى في كتابه الكريم بإقامة الصّلاة جماعة مع المسلمين فقال عزّ من قائل: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِين َ [البقرة:43] وهذه الآية نص في وجوب الصّلاة مع الجماعة والمشاركة للمصلين في صلاتهم، وقال تعالى: وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا [النّساء:102]. فأوجب سبحانه أداء الصّلاة في الجماعة في حال الحرب فكيف بحال السّلم، ولو كان أحدٌ يسامح في ترك الجماعة لكان المصافون للعدو المهددون بهجومه عليهم أولى بأن يُسمح لهم في ترك الجماعة، فلمّا لم يقع ذلك علم أن أداء الصّلاة مع الجماعة من أهم الواجبات وأنّه لا يجوز التّخلف عن ذلك إلا من عذرٍ شرعيٍّ، ولقد أكّد النّبيّ على وجوب أداء الصّلاة مع الجماعة إلا من عذرٍ شرعيٍّ حيث يقول: { من سمع النّداء فلم يجبه؛ فلا صلاة له إلا من عذر } [صححه الألباني 1035]، وفي صحيح مسلم أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رجلاً أعمى قال: { يا رسول الله! إنّه ليس لي قائدٌ يقودني إلى المسجد. فسأل رسول الله أن يرخص له فيصلّي في بيته. فرخص له. فلمّا ولي دعاه فقال: هل تسمع النّداء بالصّلاة؟ فقال: نعم. قال: فأجب } [رواه مسلم 653].
فيا من تركت صلاة الجماعة هذا وهو أعمى وداره بعيدة عن المسجد ولا قائد له ويوجد في طريقه أشجار ونخيل وهوام وسباع قد ألزمه الرّسول بالصّلاة في الجماعة، وقبل ذلك ألزمها الله المحاربين المواجهين للعدو فكيف بك يا من عافاك الله ورزقك صحة وأمناً وقرباً من المسجد كيف تصلي في بيتك؟ أما تتقي الله؟ أما تستحي من الله؟ أما تخاف أن يسلبك هذه النّعم الّتي أنعمها عليك..!
فيا عجباً منك كيف تقرّ عينك وأنت تعلم أنك تارك لأمر ربّك!! ويا عجبًا منك كيف تهنأ في نومٍ أو في عيشٍ وأن تعلم أنّك عاصٍ لمولاك الّذي أصبحت بوافر نعمه تتقلب، فأين تعظيم الله؟ أين صدق الإيمان؟ أين الاستجابة للرّحمن؟ أيّ دينٍ هذا عندما تصمّ أذنيك عن الحق ولا تجب داعي الله، ولو أنك دُعيت للدّنيا وحطامها لقمت إليها مذعنًا خائفًا أن يفوتك شيءٌ من متاعها وحطامها!! فاتق الله في نفسك وصلِّ مع جماعة المسلمين واحمد الله تعالى على الصّحة والعافية والقوة والنّشاط.
وتذكر إخواناً لك في القبور قد فارقوا الأهل والأحباب وواجهوا الحساب يتمنى الواحد منهم أن لو يرجع إلى الّدنيا ليركع ركعةً واحدةً أو يكسب حسنةً واحدةً.

وتذكر أيضاً إخواناً لك يرقدون على الأسرة البيضاء ربما الواحد منهم لا يستطيع أن يصلي ولا حتى بالإيماء!! وأنت الصّحيح المعافى صاحب القوة والنّشاط قد تركت أمر الله وأعرضت عن أمره وارتكبت نهيه، فاتق الله وحافظ على الصّلاة مع الجماعة، فوالله لربما تغير الحال وانقلب المآل فصرت إلى الحفرة المظلمة والقبر الموحش، فماذا ستقول لربّك حينئذ إذا سألك عن صحتك وشبابك؟ أتقول قضيت صحتي وشبابي في إضاعة الصّلوات وارتكاب المحرمات؟!!
حكم تأخير الصّلاة عن وقتها
إن ترك الصّلاة مع الجماعة من أكبر الأسباب الّتي قد تجعل الإنسان يؤخر الصّلاة عن وقتها وتأخير الصّلاة عن وقتها حرام لا يجوز؛ لأن الصلاة لها وقت محدد يجب أن تؤدى فيه وإذا خرج وقتها بطلت ولم تقبل إلا من عذرٍ قال تعالى: إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا [النّساء:103] وإذا بطلت صلاة العبد فإنه يكفر بذلك ويكون كتاركها بالكلية.
وفيما يلي بعض الأدلة على تحريم تأخير الصّلاة عن وقتها وأنه يكفر، والوعيد الشّديد لمن فعل ذلك قال تعالى: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا [مريم:59].
قال ابن مسعود وغيره: ( ليس معنى أضاعوا تركوها بالكلية ولكن أخروها عن وقتها وذلك كمن لا يصلي الفجر إلا بعد طلوع الشّمس أو لا يصلي العصر إلا بعد غروب الشّمس ).
وقال محمد بن نصر المروزي: ( سمعت إسحاق يقول: صح عن النّبيّ أن تارك الصّلاة كافر، وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النّبيّ أن تارك الصّلاة عمداً من غير عذرٍ حتى يذهب وقتها كافر ).
وقال أبو محمد بن حزم: ( وقد جاء عن عمر بن الخطاب وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل وأبي هريرة وغيرهم من الصّحابة رضي الله عنهم: ( أن من ترك صلاة واحدةً متعمداً حتى يخرج وقتها فهو كافر مرتد ) ولا نعلم لهؤلاء الصّحابة مخالفاً ).
وسئل سماحة الشّيخ عبد العزيز بن باز عن من يركب السّاعة (المنبه) على وقت الدّوام ولا يصلّي الفجر إلا بعد طلوع الشّمس فأجاب يرحمه الله بقوله: ( إن من يتعمد تركيب السّاعة على وقت الدّوام ولا يصلي الفجر إلا بعد طلوع الشمس فإن هذا قد تعمد ترك الصّلاة وهو كافرٌ بهذا عند جمع من أهل العلم. وقال أيضاً: وذهب جمع من أهل العلم إلى أنه يكفر بذلك كفراً أكبر وهو المنقول عن الصّحابة رضي الله عنهم ). ا.هـ.
وقال تعالى: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُون َ [الماعون:4-5]. عن صلاتهم ساهون أي يؤخرونها عن وقتها ولم يتركوها بالكلية فتوعدهم الله بهذه الكلمة العظيمة ويلٌ وهو واد في جهنم حرة شديد وقعره بعيد لو سيرت به جبال الدّنيا لذابت من شدة حرارته.
ألا فليتنبه لذلك بعض مسلمي هذا الزّمن الّذين يؤخرون صلاتي الفجر والعصر إلى ما بعد خروج وقتيهما عنوة، ويظنون بعد كل ذلك أنهم من المصلين المحافظين على الصّلاة.
أيا لاهياً في غمرة الجهل والهوى *** صريعاً على فرش الرّدى يتقلب
ستعلم يوم الحشر أي تجارة *** أضعت إذا تلك الموازين تنصب
فيا من تركت الصّلاة بالكلية أو تهاونت بها أو بصلاة الجماعة، البدار، البدار بالتّوبة قبل فوات الأوان، فوالله لن يغني أحد عنك من الله شيئًا، ولن يتحمل وزرك ولن يجادل الله عنك ولن يدفع نقمته إذا حلت بك، وستندم على عملك هذا يوم لا ينفعك النّدم، فتب إلى الله ما دمت تستطيع ذلك قبل أن تقول: رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ [المؤمنون:99-100].
وقبل أن يُغلق في وجهك الباب ويعلوك التّراب فإني والله لك من النّاصحين وعليك من المشفقين.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والله أعلم.




url=http://www.0zz0.com][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/url]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل الروح
-&@ذئب يشق طريقه الى الامام@&-
-&@ذئب يشق طريقه الى الامام@&-
امل الروح


عدد المساهمات : 28
نقاط التميز : 28
تاريخ التسجيل : 08/12/2011
العمر : 38

مكانة الصلاة في الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكانة الصلاة في الاسلام   مكانة الصلاة في الاسلام I_icon_minitime12/12/2011, 9:00 am

فرض الله سبحانه وتعالى الصلاة على كل مسلم ومسلمه
والصلاة هى ركن من أركان الأسلام دليل قول الرسول صلى الله عليه وسلم "بنى الاسلام على خمس
شهادة أن لااله الاالله وأن محمد عبده ورسوله اقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من أستطاع
اليه سبيلا"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل الروح
-&@ذئب يشق طريقه الى الامام@&-
-&@ذئب يشق طريقه الى الامام@&-
امل الروح


عدد المساهمات : 28
نقاط التميز : 28
تاريخ التسجيل : 08/12/2011
العمر : 38

مكانة الصلاة في الاسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: مكانة الصلاة في الاسلام   مكانة الصلاة في الاسلام I_icon_minitime12/12/2011, 9:11 am

صــلاة في اللغة الدعاء، وفي الشرع أقوال وأفعال مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم. وهي العبادة المعروفة، ذات الركوع والسجود والقيام وقراءة ما تيسر من القرآن الكريم.

مشروعيتها

الصلاة لا يتم إسلام المرء إلا بها، وقد ذُكِرَتْ في أكثر من مائة آية قرآنية وفي مئات الأحاديث النبوية الشريفة. جموع المصلين داخل المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، بالمملكة العربية السعودية.
هي ركن من أركان الإسلام كما جاء في الحديث (بُني الإسلام على خمس: شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً) رواه البخاري ومسلم.

ولا يتم إسلام المرء إلا بها. ذُكرتْ في أكثر من مائة آية قرآنية وفي مئات الأحاديث النبوية، بَيْن أمرٍ بها وثناء عليها وبيان لقدرها وثوابها. وقد ورد في الحديث (بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة) رواه مسلم. وشُرعتْ الصلاة لربط الإنسان بربه دون وسائط.

تجب الصــلاة على المسلم العاقل البالغ، ويُؤمَر بها الصغير ليـعتادها. ويـُـؤمَـر الكافـر بالإســلام أولاً ثـم بالصـلاة لأنـها لا تصح من كافـر.

أنواع الصلاة

تعليم الأطفال كيفية أداء الصلاة يجب أن يكون منذ الصِّغر. أحد الأطفال في مدرسة سعودية يؤدي الصلاة تحت إشراف أستاذه.
صلاة الفروض. الفرض هو المكتوب الذي لا يُزاد عليه ولا يُنقص منه، يُثاب فاعله ويعاقب تاركه. والفروض تشمل الصلوات الخمس المكتوبة، وصلاة الجمعة.

الصلوات الخمس المفروضة هي:

صلاة الفجر أو صلاة الصبح. ركعتان جهريتان يُقرأ فيهما فاتحة الكتاب وما تيسر من القرآن. ووقتها من انبلاج النور الذي لا يخفى حتى طلوع الشمس.

صـــلاة الظــهر. أربـع ركعات سريـة، يُقــرأ في الأوليــين الفاتحـة وما تيـسر من القرآن، وفي الأُخيرتين فاتحة الكـتاب فقـط. ووقت الظــهر من زوال الشمــس عن كبد السماء قليلا إلى أن يصير ظل كل شيء مثله.

صلاة العصر. أربع ركعات تؤدَّى مثلما تؤدى صلاة الظهر. ووقـت العصر منذ أن يصير ظل كل شيء مثله حتى قبيل غـروب الشمس. ويـكـره تأخـيرها إلى اصفرار الشمس إلا بعذر.

صلاة المغرب. ثلاث ركعات؛ يُجهر بالأوليين ويُقرأ فيهما بالفاتحة، وما تيسر من القرآن، ويُقرأ سرًا في الثالثة بالفاتحة فقط. ووقت المغرب من غروب الشمس إلى مغيب الشفق الأحمر.

صلاة العشاء. أربع ركعات؛ يُجهر في الأوليين بالفاتحة وما تيسر من القرآن، ويُسرُّ في الأخيرتين بالفاتحة. ووقت العشاء من مغيب الشفق الأحمر إلى منتصف الليل، ويُكره تأخيرها إلى الثلث الأخير من الليل إلا بعذر.

توقيت الصلوات ورد في حديث جبريل وإمامته بالنبي ³، وأحاديث النبي ³ كما في الصحيحين وغيرهما.

صلاة الجمعة. لصلاة الجمعة حكم خاص: فهي ركعتان جهريتان يُقرأ فيهما الفاتحة وما تيسر من القرآن. وتسبقهما خطبتان بينهما جلسة خفيفة. فيهما بيان للأحكام وتذكير للقلوب والأفهام، ووصايا بتقوى الله والثناء عليه. وقتها وقت صلاة الظهر من يوم الجمعة، ويفضل التبكير في الذهاب إلى المسجد. ومن صلى الجمعة كفته عن صلاة الظهر. ومن فاتته الجمعة صلى الظهر أربعًا. وتجب صلاة الجمعة على المسلم الذكر الحر العاقل البالغ المقيم.

صلاة الجنازة. لها حكم خاص: فهي تكون على الميت الموجود كل جسده أو أكثره، وإلا فيُصلّى عليه صلاة الغائب. وهي أربع تكبيرات يُقرأ بعد الأولى بفاتحة الكتاب، وبعد الثانية بالصلاة الإبراهيمية، بأن يقول المصلي "اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ... إلخ". وبعد الثالثة الدعاء للميت، وللمسلمين، وبعد الرابعة سكتة قصيرة ثم تسليم. تُصلّى صلاة الجنازة جماعة فإن لم يكن ففرادى، في العراء أو في المساجد. ولا ركوع فيها ولا سجود، ولا أذان لها ولا إقامة. وهي فرض كفاية إذا قام بها بعض المسلمين سقط التكليف عن الباقين. انظر: الجنازة.

صلاة السفر. الإسلام دين اليسر، والسفر قطعة من العذاب، كما في الحديث. وقد خفف الله على العباد فأباح الإفطار في رمضان للمسافر والمريض، وخفف في الصلاة فجعل صلاة السفر ركعتين سوى المغرب لحديث عائشة رضي الله عنها: (فرض الله الصلاة حين فرضها ركعتين ركعتين، في الحضر والسفر، فأقرت صلاة السفر، وزيد في صلاة الحضر) متفق عليه. وزاد أحمد: ¸فإنها كانت ثلاثًا إلا المغرب·.

صلاة الخوف خفف الله عن العباد في حال الخوف والرهبة ولقاء العدو في الحرب، فشرع قصر الصلاة. قال تعالى: ﴿ وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا﴾ النساء : 101 .

وإذا صلَّت جماعة في حال الخوف يصلي الإمام بطائفة من الجند ركعة، ثم يقف ويذهبون للحراسة، ويأتي من كانوا يحرسون فيصلون ركعة مع الإمام ويجلس هو، ويتمون صلاتهم. انظر: الجهاد.

يجوز جمع الصلوات مثل الظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء، وذلك في حالات السفر، وفي عرفة ومزدلفة، وفي حالة نزول المطر الغزير وذلك على رأي جمهور العلماء.

صلاة الجماعة فضِّلت صلاة الجماعة ـ بإمام يؤمهم ـ على المنفردة بسبع وعشرين درجة وذلك لحكم كثيرة. ففيها هيبة للمسلمين، وهي تورث التعارف والمودة والعلم والرحمة، والتكافل بين المسلمين.

ويصلح للإمامة أهل العلم والقرآن والفضل، ولا تصلح الصلاة وراء أهل الضلالة والجهالة، ولا وراء من يلحن لحنًا ظاهرًا بالقراءة، أي يُخطئ في اللغة والإعراب. أو يعبث بثيابه أو يتنحنح لغير عذر. ولا تصح صلاة العَالِم وراء الجاهل، ولا الرجل وراء المرأة. انظر: الإسلام. وتنعقد الجماعة باثنين أحدهما الإمام، ولو كان مع الإمام امرأة أو صبي عاقل فصلاتهما جماعة.

وصلاة الجماعة سنة مؤكدة، وهي من شعائر الإسلام يُحارب أهل بلدة إذا تركوها، وقد توعَّد النبي ³ المتخلف عنها كما في رواية البخاري ومسلم. ومن فضائلها زيادة الثواب والأجر. قال ³ (صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ (الفرد) بسبع وعشرين درجة) رواه البخاري ومسلم.

تُصلى الفروض كلها جماعة، وكذا صلاة العيدين وصلاة الكسوف والخسوف والاستسقاء والتراويح. ويجوز أداء النوافل جماعة وتسقط الجماعة، أي وجوبها أو تأكيد طلبها أو المواعيد عليها عن المرأة والعبد والصبي، لكن يثابون عليها إذا تيسرت لهم.

صلاة السُنَّة هي ما رغَّب فيها الشارع، ويثاب فاعلها ويستحق اللوم والاستنقاص تاركها. وهي سياج واقٍ يَجْبُر الخلل الحاصل في الفروض. وهي نور لأصحابها ترفع درجاتهم في الآخرة، وتسبب لهم التوفيق في الدنيا. وتكون صلاة السنة راتبة وغير راتبة.

السنن الراتبة. هي سنن الصلوات الخمس والوتر. وهي ركعتان قبل فريضة الفجر، وأربع قبل فريضة الظهر وأربع بعدها أو اثنتان واثنتان، وأربع قبل العصر ـ وفي التزامها خلاف ـ واثنتان بعد فريضة المغرب، واثنتان بعد فريضة العشاء. وأما الوتر فهو آكد السنن لما روى البخاري في صحيحه من حديث عبدالله بن عمر أن رسول الله ³ قال: (اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا) وهو إن لم يدل على الوجوب ـ كما ذهب إليه بعض الفقهاء ـ يدل على تأكيد سنيّته. وأقله ركعة ولا حد لأكثره يسلم من كل شفع ثم يـوتر.

أما سنة الضحى فهي ركعتان أو أربع أو أكثر شفعًا شفعًا أي (ركعتين ركعتين). وقتها بعد ارتفاع الشمس قليلاً وحتى قبيل الزوال.

وأما صلاة العيدين فهي ركعتان جهريتان، وقتهما وقت الضحى من يوم عيد الفطر، الأول من شوال، ويوم عيد الأضحى العاشر من ذي الحجة. وتعقبهما خطبتان تُبيَّن فيهما أحكام الشريعة من صيام وصدقة ومناسك، ويُثنى فيهما على الله ويُشكر على ما أنعم وهدى. صلاة العيدين من شعائر الإسلام وتصلى في العراء، وهو الأفضل، وإن كان ثمة عذر صُليتْ في المساجد. وصورتها؛ التكبير والاستفتاح، ثم سبع تكبيرات، بعد كل تكبيرة يقول المصلي "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر". ثم الفاتحة وسورة. وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات يذكر بعد كل تكبيرة ما ذُكر في الركعة الأولى. وبعدها الفاتحة وسورة أو ما تيسر من القرآن في الركعتين ويسن أن يخرج لها الرجال والنساء والأطفال.

وأما صلاة الاستسقاء فهي ركعتان جهريتان تعقبهما خطبة واحدة تبدأ بالتكبير، ويذكر فيها الخطيب بوجوب التوبة والاستغفار، ويُلح المصلون جميعًا في الدعاء بتضرع، وكذلك تُغيَّر هيئة الثياب كناية عن المسكنة وإمعانًا في إظهار اللجوء إلى الله. وتُصلى في العراء، ولا بأس أن يشهدها من ليس من أهلها من الصغار والنساء الحُيَّض.

وتكون صلاة الاستسقاء إذا أجدبت الأرض وتأخر نزول المطر، فيفزع الناس إلى الصلاة تائبين خاشعين مسترحمين. وقد صلى الرسول ³ صلاة الاستسقاء ودعا ربه، وأغيث المسلمون.

وأما صلاة الكسوف والخسوف، فإنها تؤدّى إذا كَسفت الشمس، أو خَسف القمر. انظر: الكسوف والخسوف. (وهما لا يُكسفان لموت أحد أو لحياته) فيفزع الناس إلى الصلاة؛ لأن النبي ³ صلاّها. وتصلّى جماعة أو فرادى. وهي ركعتان جهريتان يقرأ المصلي في الأولى الفاتحة وسورة طويلة، ويركع ويطيل في الركوع، ثم يرفع ويقرأ الفاتحة وسورة، ويطيل، ولكن دون القراءة الأولى. ثم يركع ويرفع ويسجد ويطيل. ثم يفعل في الركعة الثانية ما فعل في الأولى ولكن بقراءة دون الأولى، ثم يتشهد ويسلم. فهي ركعتان بأربعة ركوعات وأربع سجدات.

السنن غير الراتبة: قيام الليل، والتراويح، وصلاة الطهارة، والتطوع، والحاجة، والاستخارة، والشكر وسجود التلاوة وصلاة السفر، إذا أراد المسلم أن يشرع في سفر وإذا قدم من سفر ـ والتنافس في القُرُبات.

أما قيام الليل فهو القيام للصلاة ويفضل أن تكون من نوم بعد صلاة العشاء وأفضله الثلث الأخير من الليل. وقد كان مفروضًا على المسلمين في أول الأمر، فخفف الله عنا وجعله نافلة وظل واجبًا على النبي ³. عن أبي هريرة أن رسول الله ³ قال: (أفضل الصيام بعد رمضان: شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل) . رواه مسلم. ومقدار القيام ثماني ركعات ويتبعها الوتر ثلاث ركعات. فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (ما كان رسول الله ³ يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة...) رواه البخاري ومسلم.

وقال تعالى: ﴿ تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفًا وطمعًا ومما رزقناهم ينفقون¦ فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون ﴾ السجدة: 16، 17 .

وأما التراويح فهي ما شرع من الصلاة في رمضان انظر: الصوم. تُصلّى بعد صلاة العشاء. وتُصلَّى جماعة أو فرادى. وقد جمع عمر الناس على قارئ واحد في المسجد. وكان النبي ³ قد ترك الصلاة بالناس جماعة في التراويح لئلا يحسبها الناس فريضة.

صلاة التراويح ثماني ركعات، أو عشر، أو اثنتا عشرة أو عشرون. وقال مالك: ست وثلاثون. وكل ركعتين بتسليمة، وبعد كل تسليمتين ترويحة ـ جلسة واستراحة ـ وتُصلى جهرية، ويقرأ فيها بعض الأئمة القرآن كاملاً في الشهر.

أما صلاة الطهارة فهي أن يتنفل الإنسان بركعتين أو بما شاء الله له من الصلاة بعد أن يتوضأ أو يغتسل.

وأما التطوع فصلاة ركعتين بين أذان المغرب والإقامة وبين أذان العشاء وإقامته كذلك، للحديث: (بين كل أذانين صلاة لمن شاء) . رواه مسلم. وكذا في أي وقت سوى الأوقات المكروهة.

وتكره صلاة النافلة بعد فريضة الصبح حتى تطلع الشمس، وبعد فريضة العصر حتى تغرب. وتكره الصلاة أثناء طلوع الشمس حتى ترتفع، وأثناء اصفرارها حتى تغيب. وأما الفرض الذي لم يؤد كالعصر فإنه يؤدى دون كراهة مع الاصفرار إذا كان التأخر بعذر، والله أعلم.

وأما صلاة الحاجة فهي أن يلجأ الإنسان إلى ربه فيصلي ركعتين ويطلب من الله أن يزيل عنه همًا أو يحقق له خيرًا.

وأما الاستخارة فهي أن يصلي العبد ركعتين ـ من غير الفريضة ـ ثم إذا فرغ منها طلب من الله أن يوفقه لخير الأمرين وأن يرضيه بما يكتب له. وذلك إذا أراد الإنسان أن يُقْدِم على أمر جديد من شراء أو زواج أو عمل. ويقول (اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك. اللهم إن كنت تعلم أن ـ ويسمي حاجته ـ خير لي في ديني ودنياي فيسره لي. وإن كنت تعلم أن ـ ويسمي حاجته ـ شر لي في ديني ودنياي فاصرفه عني ورضِّني بما تكتب لي).

أما سجود الشكر فيسن إذا نجا المسلم من شدة، أو تمت له نعمة، لما روي عن أبي بكرة، رضي الله عنه، (أن النبي ³ كان إذا جاءه أمر يَسُرُّه خر ساجدًا شكرًا لله تعالى) رواه أبو داود وابن ماجه. وكذا ورد سجود كعب بن مالك لما أنزل الله توبته.

وأما سجود التلاوة فيُسن فيه أن يسجد المسلم إذا قرأ آية السجدة، أو كان يستمع إلى قارئ وسجد القارئ. وسواء أكانا في الصلاة أم خارجها، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال : (سجدنا مع رسول الله ³ في: إذا السماء انشقت، و اقرأ باسم ربك). رواه مسلم. والسجدات في القرآن كله خمسة عشر موضعًا من القرآن الكريم. وسجود التلاوة هو سجدة واحدة على هيئة سجود الصلاة.

وتكون صلاة السفر إذا أراد أن يبدأ سفرًا أو عاد منه، فيُستحبُّ أن يتوضأ ويصلي ركعتين ويسأل الله من فضله.

ويستحب أن تكون صلاة القدوم من السفر بالمسجد، فيصلي المسلم ركعتين لحديث كعب بن مالك (أن رسول الله ³ كان لا يقدم من سفر إلا نهارًا في الضحى فإذا قدم بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين ثم جلس فيه). رواه مسلم وغيره.

صلاة أصحاب الأعذار. الإسلام دين الرحمة، ولا يكلِّف الله نفسًا إلاَّ وسعها، فرخص للمريض والعاجز والمسافر والخائف بأمور. والله يحبّ أن تُؤتى رخصه كما يحبّ أن تؤتى عزائمه. ومما رخَّص به : 1- يَسقُط عن المريض القيام والركوع والسجود إن كان يتضرر بذلك فيتألم أو يزيد المرض، أو يتأخر الشفاء. للحديث (صل قائمًا فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب) رواه البخاري. وقد صلى النبي ³ قاعدًا من ألم، متفق عليه. ويومئ صاحب العذر بالركوع والسجود، ولو عجز عن الإيماء برأسه أومأ بطرفه ـ عينه ـ ولا تسقط الصلاة ما دام عقله معه. 2- تسقط عن المريض الجُمع والجماعات والأعياد. 3- يسقط عن العاجز استقبال القبلة، كما لو كان على راحلة لا تطاوعه، أو كانت مقطورة بقافلة، ويلزمه التوجه للقبلة في ابتداء الصلاة، ولو تحولت الراحلة بعد ذلك لا يضر لفعل النبي ³ ذلك. 4- يسقط عن العاجز شرط طهارة المكان وستر العورة إن كان محبوسًا في مكان نجس، أو جُرِّد من ثيابه. كما يسقط عنه شرط الطهارة إن لم يجد ماء ولم يتمكن من التيمم.

صلاة القضاء. إذا نام إنسان عن الصلاة أو نسيها حتى خرج وقتها فإنه يصليها إذا ذكرها في غير وقتها كما يصليها في وقتها. وهناك صلاة الإعادة. وتكون حال وقوع الصلاة غير مستوفية للشروط أو الأركان، كأن تبين له عدم الطهارة أو عدم الإتيان بركن من الأركان. فحينئذ يجب إعادة الصلاة. وتسمى الصلاة الثانية: صلاة الإعادة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تحياتى للجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مكانة الصلاة في الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اهمية الصلاة
» ابتلاءات الرسول عليه الصلاة والسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات وادي الذئاب :: المنتديات العامة :: منوعات-
انتقل الى: