السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعتني الحكايات إلى بستان دخلته وطلبت الأمان لكل حكاية معناها لكم قطفت أحلاهاعدت لكم أحكيها وفي قلوبكم أخفيها فليس أحب على الآذان من قول كان يا مكان:كان هناك رجل فقير في مصر متزوج ولديه طقلان كان يعمل حمالا وكان يأخذ من زوجته الصحن حتى يضع فيه طعاما عند عودته ليأكل الأطفال منه في يوم من الأيام كان هذا الرجل الفقيريمشي أمام الميناء فقال له واحد من أحد رجال السفينة هلا ساعدتنا في نقل هذه الصناديق وافق الرجل من دون تردد وفي أثناء رحلته في تلك السفينةتغير الطقس وهطلت الأمطار وغرقت السفينة ولكن اللرجل الفقير تمسك بإحدى الأخشاب ونجى وزوجته تنتظر وتنتظر متى سيعود زوجها لتطعم الأطفال الجائعون كان الرجل الفقير لديه أخ ثري ولكنه بخيل ذهبت زوجة الرجل الفقير إليه لكنه رفض المساعدة وهكذا أصبحت الأم تائهة في البر والأب غارق في البحر أفاق الرجل الفقير ولقي نفسه أمام جزيرة فيها خير كثير تجمع أهل الجزيرة حوله فجاء الزعيم فقال له هل أنت صديق أم عدو ماذا سيفعل الآن الرجل الفقير ماذا يعطي الزعيم، أعود لأكمل حكاية لا تكتمل إلا بإصغاء الأحباب ولهفة الألباب وكما طرحت السؤال سأعطي الآن الجواب فقال لالالاأنا أنا ..أنا صديق فقال الزعيم إذن أين هي الهدايا فقال هدايا نعم ..إنها ..فتذكرالرجل الفقير أن الصحن الذي يملئ فيه الطعام لأطفاله على رأسه فأخذه وأعطاه للزعيم رأى الزعيم أن الصحن يلمع ولم يدرك أنه مجرد قطعة معدنية دهش الزعيم بها فأعطاه كنوزا كثيرة عاد إلى مصر وأصبح ثريا فغار منه أخوه فسأله عن السبب فحكى له الحكاية فقال أخوه في نفسة إذن ماذا سوف يعطيني ذلك الزعيم إذا أعطيته ذهبا ذهب الرجل الطماع إلى تلك الجزيرة فأعطاه الكنوز فقال له الزعيم سأعطيك أغلى شيء على فلبي فأعطاه الصحن الذي أعطاه إياه الرجل الفقير فأغمي على الأخ الطماع وظن الزعيم أنه أغمي عليه من شدة الفرح.
هكذا تنتهي حكايه الرجل الفقير وأخوه الطماع .يلا قولولي شو رأيكم